جائحة كورونا

أثرت جائحة كورونا  على قطاعات العمل المختلفة حول العالم سلبًا وإيجابًا، فهذه الجائحة التي تمثل تحديًا حقيقيًا للبشرية في الوقت الراهن أدت إلى إغلاق الحدود بين البلاد ومنع رحلات الطيران وتوقف الإنتاج في بعض القطاعات وما إلى ذلك ولكنها في الوقت ذاته ساهمت في إزدهار الأعمال التجارية عبر الإنترنت فزادت من حركات البيع والشراء عبر الشبكة العنكبوتية وساهمت في إزدهار قطاع الترجمة خاصة في مجالات مثل الترجمة الطبية والترجمة التسويقية وخدمات الترجمة الفورية عبر الإنترنت.  تعرف في هذا المقال على تأثير جائجة كورونا الإيجابي على الترجمة وكيف تمكن العاملون بالمهنة من التعامل مع هذه الجائحة ومحاولة الخروج بأكبر مكاسب ممكنة.

أنواع الترجمة وجائحة كورونا

الترجمة واحدة من القطاعات التي تأثرت بجائحة كورونا سلبًا وإيجابًا، فنجد أن مجالات مثل الترجمة الطبية والترجمة التسويقية قد أزدهرت في خلال الجائحة إزدهارًا كبيرًا. عامة، يختلف تأثير جائحة كورونا على سوق الترجمة باختلاف طرق تعامل جهات الترجمة المختلفة مع الجائحة، فهناك أفراد وشركات من العاملين في مجال الترجمة تمكنوا من الاستجابة للوضع الحالي بشكل مرضي ونظموا أعمالهم للعمل من خلال المنزل بكامل طاقتهم بينما لم ينجح البعض في ذلك.

الترجمة الطبية

 إزداد الاحتياج للترجمة الطبية لترجمة طرق الوقاية من الفيروس وأعراضه وكل ما هو جديد حوله مثل أخبار اللقاح والتقاريروالدراسات الطبية التي تصدر عن دول مثل الصين وأمريكا وألمانيا وروسيا ومصر وغيرها من الدول التي تعمل على دراسة فيروس كورونا المستجد. أيضًا يتبادل العاملين في المجال الطبي أنفسهم المعلومات حول الفيروس خاصة المعلومات المتاحة باللغة الصينية على اعتبار أنها الدولة التي بدأ منها انتشار فيروس كوفيد 19.

  الترجمة التسويقية

إزدهرت الأعمال التجارية وحركتي البيع  والشراء عبر الإنترنت نتيجة الجلوس في المنزل، ما زاد الحاجة إلى الترويج للمواقع التجارية والصفحات وما إلى ذلك في محاولة للوصول إلى أسواق وآفاق جديدة عبر الإنترنت، أثر ذلك إيجابيًا في مجال الترجمة التسويقية و يمكنك التواصل مع أفضل أدوات الترجمة للحصول على الخدمات بأعلى معايير للجودة .

ترجمة المواقع

ترجمة المواقع المهتمة بالصحة النفسية والأمور الطبية وأيضًا المواقع الأخرى مثل مواقع الوصفات والديكور وغيرها من المجالات التي اتجه الاهتمام إليها نتيجة الجائحة من أنواع الترجمة التي ازدهرت نتيجة كوفيد 19.

الترجمة الفورية وجائحة كورونا

تُعد الترجمة الفورية من أنواع الترجمة التي تأثرت سلبًا بسبب جائحة كورونا. يرجع ذلك إل انتشار الحجر الصحي ومنع الاجتماعات والمؤتمرات والزيارات والسفر بين الدول ما أثر سلبًا على هذا النوع من الترجمة. على الرغم ن ذلك انتشرت الترجمة الفورية في دبي عبر الإنترنت من خلال منصات مخصصة يجتمع عليها جميع الأطراف المعنيين بما في ذلك المترجم الفوري لتقديم هذه الخدمة عبر الإنترنت. أيضًا ، اتجه بعض المترجمين الفوريين إلى العمل بالترجمة التحريرية إلى أن تمر هذه الأزمة في محاولة للتغلب على آثارها السلبية وللتخلص من حالة التوقف عن العمل.

تصفح أيضاً: 

جائحة كورونا وخدمات الترجمة عن بعد

غيرت جائحة كورونا شكل الحياة بصفة عامة فالحجر الصحي أجبر العديد حول العالم من التزام منازلهم والتعامل في الكثير من الأمور عن طريق استخدام وسائل أخرى مثل الإنترنت. اتجهت الشركات الكبرى العاملة في سوق الترجمة إلى تقديم خدمات الترجمة عن بعد والتي قد تستمر عليها حتى بعد انتهاء الجائحة نظرًا لما توفره من تكاليف. استطاعت الشركات وبعض الأفراد العاملين في مجال الترجمة تنظيم العمل بشكل كامل عن بعد ونجحوا في العبور بسلام من اختبار جائحة كورونا.   

ختامًا، لا يسعنا إلا أن نأمل في انتهاء هذه الجائحة بسلام ولكن نتذكر دائمًا الاستفادة من الآثار  الإيجابية التي تركتها هذه الأزمة العالمية على سوق الترجمة.